الشخير ومشاكل النوم المرتبطة بالأنف
يعاني الكثير من الناس من الشخير أثناء النوم، والذي قد يكون مزعجًا لمن حولهم، وقد يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية في الجهاز التنفسي، خاصة المرتبطة بـ الأنف والجيوب الأنفية.
ما هو الشخير؟
الشخير هو صوت يصدر أثناء النوم نتيجة لاهتزاز الأنسجة في مجرى التنفس العلوي، ويحدث غالبًا عند وجود ضيق أو انسداد جزئي في المجرى التنفسي.
الأسباب المرتبطة بالأنف:
- انسداد الأنف بسبب الحساسية أو الزكام.
- انحراف الحاجز الأنفي.
- تضخم القرنيات الأنفية أو وجود لحميات.
- مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية.
عندما يكون الأنف مسدودًا، يتنفس الشخص من فمه، ما يزيد من احتمال الشخير ويؤدي إلى نوم غير مريح، وقد يسبب الصداع، وجفاف الفم، والاستيقاظ المتكرر.
متى يكون الشخير خطيرًا؟
إذا كان الشخير مصحوبًا بتوقف التنفس المؤقت أثناء النوم أو إذا كان يوقظ الشخص أو يشعره بالإرهاق رغم نومه لساعات كافية، فقد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي ويجب استشارة الطبيب فورًا.
التشخيص:
- فحص شامل لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
- اختبارات النوم (Sleep Study).
- منظار الأنف لتحديد وجود انسداد أو لحميات.
1. العلاج غير الجراحي:
- بخاخات الأنف لعلاج الاحتقان.
- أجهزة CPAP في حالات انقطاع التنفس.
- علاج الحساسية بمضادات الهيستامين.
- عملية تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
- استئصال اللحميات أو اللوزتين.
- تقليل حجم القرنيات الأنفية بالليزر أو التردد الحراري.
- النوم على أحد الجانبين بدلًا من الظهر.
- استخدام وسادة مرتفعة للرأس.
- الابتعاد عن التدخين والكحول.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ترطيب الهواء في غرفة النوم.
الشخير قد يكون عرضًا بسيطًا أو مؤشرًا على حالة طبية تحتاج لعلاج. إذا كنت تعاني منه بشكل متكرر أو يؤثر على نومك وجودة حياتك، فلا تتردد في مراجعة طبيب مختص لتحديد السبب والعلاج المناسب.